نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السنغال، مساء الجمعة 2 ديسمبر 2022 احتفالا بهيجا بعيدها الوطني الـ51، الذي يُخلد ذكرى قيام اتحاد الإمارات السبع المشكلة للدولة عام 1971، وذلك بحضور عدد من الوزراء السنغاليين ودبلوماسيين أجانب ولفيف من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين.
ومن بين الشخصيات العامة الذين حضروا في الحفل ،“شيخ عمر آن” وزير التربية الوطنية، ممثلا لحكومة السنغال، ومعالي الوزير الأسبق “عبد الله بالدي” ، معالي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية “الشيخ عبد الأحد امباكي”، وعدد من النواب في في الجمعية الوطنية.
استهل الحفل بعزف النشيدين الوطنيين للإمارات العربية المتحدة والسنغال ، ثم ألقى سفير الإمارات العربية المتحدة في دكار كلمته رحب فيها معالي وزير التربية الوطنية والمستشار الديني لرئيس الجمهورية باسم السنغال حكومة وشعبا و جميع الحاضرين
وفي كلمته ، ذكر رئيس البعثة سلطان علي الحربي تحية وفاء وولاء إلى حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي دخلت الدولة تحت قيادته مرحلة جديدة من التطوير والتنمية.
وشكر سعادته جميع الحاضرين في الحفل ، منوها جهود السنغال في المشاركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من شتى المجالات الاقتصادية والسياحية ورفع مستوى البنيات التحتية والخدمات الصحية.
وأردف سعادته قائلا : “تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من أي وقت مضى إلى المستقبل ، حيث تميزت بإطلاق سلسلة من المشاريع الكبيرة التي تهدف إلى زيادة إمكانات النمو بشكل مستدام ، وتحفيز الإبداع والمبادرة الخاصة ، بهدف التنويع الاقتصادي بعد النفط. من خلال العلم والتكنولوجيا ، بفضل القيادة القوية والشراكات الإستراتيجية المتنوعة ” .
لفت السفير الإماراتي إلى أن بلاده تمكنت تحت القيادة الرشيدة على مدى نصف قرن من إرساء دعائم إحدى أهم الاقتصادات على مستوى العالم، فقد قامت بحزمة مشاريع ومبادرات استراتيجية تهدف للتأسيس لمرحلة متقدمة من الاقتصادات الرقمية والدائرية، فضلاً عن القطاعات القائمة على الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة ضمن “مشاريع الخمسين”.
وعقب انتهاءه من كلمته، تحدث معالي السيد” شيخ عمر ٱن” وزير التربية الوطنية عن تاريخ العلاقات الثنائية بين السنغال والإمارات العربية المتحدة، مشيرا لقيادتي البلدين ممثلة بفخامة الرئيس ماكي سال والسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأكد معاليه أن دولة الإمارات تعد الشريك التجاري الأول للسنغال بواقع 625 مليون دولار، كما ترتبط البلدين باتفاقيات ومشاريع تعاون نافذة أثمرت إلى الآن عن إنجازات عديدة وملموسة، مثل مشروع ميناء ” اندايان، ومركز الشيخ زايد لريادة الأعمال في دكار، وفي قطاعات التكنولوجيا والاسكان، وغيرها مما يمثل تعزيز هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وعقب انتهاء الحفل الرسمي الذي أقيم في فندق “راديسون “، أقامت السفارة مأدبة عشاء على شرف المسؤولين الحكوميين ، كما شهدت التقاط صور تذكارية بين جميع الحاضرين .
